أبدأ قولي بكلمة قُتل الفؤاد
قُتل الفؤاد الذي حمل الحب والأحزان
قُتل ظُلماً قُتل غدراً قُتل كُرهاً
لماذا؟ أبسبب هذا الحب وهذا الحنين
ظلمتي هذا الفؤاد فما كان فيه
غير الحب سائحٌ فيه بعيدأ عن الأحزان
حبيبي كلمة انتظرتها دهراً بأكمله
كلمة انتظرتها لتنتشلني من النسيان
ما ذنب فؤادي أن ينتظر كل هذا الوقت
أن ينتظر منكِ كلمة عطف وحنان
لقد أحببتكِ وجعلت لحبكِ في قلبي تاجاً
فما كان إلا أن قلبي تشرب منكِ النكران
تجرع من كأس الهموم والأحزان كثيراً
تجرع كأس ألم الفراق وألم الهجران
ألا والذي نفسي بيده لو انفلق الفؤاد
ما وجدتي فيه غير حبي لكِ وما أصابه من أحزان
أحزان ملأت هذا الفؤاد بسبب تعلمينه
أحزان امتلأت بسبب النكران والهجران
فيا لهذا الفؤاد المسكين يا لكثر ما تحمله
تحمل عبءً من الهموم والأحزان
فؤادٌ بلا إحساس كجسد بلا روح كجثة هامدة تراكمت عليها الرمال
فهذا هو حالي إلى هذا اليوم أصبح لا يؤثر في حزن ولا فرح